عرض التلفزيون السوري الثلاثاء 4/10/2011 مقابلة لزينب الحصني، وهو ما نسف كل الروايات التي تبناها الإعلام العربي والغربي حول مقتلها على أيدي عناصر الأمن السوري في السجن تحت التعذيب.
وقالت زينب في حديث للتلفزيون السوري الرسمي إنها هربت إلى بيت أحد أقاربها بدون أن تعلم أهلها قبل خمسة أيام من بداية شهر رمضان، مشيرة إلى أن أنها هربت بسبب تعذيبها من قبل إخوتها.
وأضافت زينب "إن أهلي لا يعرفون أني لا زلت على قيد الحياة"، وقالت إنها عرفت من التلفزيون أنها الأمن اعتقلني وقطع الجثة وسلمها لأهلي.
وقالت زينب "إنها طلبت من العائلة التي تسكن معها أن تذهب إلى مخفر الشرطة لتقول لهم أنها لا زالت حية، لكن العائلة التي كانت تقيم معها رفضت ذلك وخوفتها من أن الأمن سيعذبها".
وفي سؤال حول سبب قيامها بإبلاغ الأمن والظهور على التلفزيون السوري، قالت زينب إنها ذهبت إلى الأمن لتخبرهم بأن لا زلت حية، حتى إذا تزوجت تستطيع أن تسجل أولادها ولفضح وسائل الإعلام الكاذبة التي إدعت أنها مقتولة.
ورفضت زينب الكلام عن ما حصل معها خلال الفترة الماضية، وختمت حديثها بطلب السماح من أمها.
وكان عدد من وسائل الإعلام العربية والغربية ومنظمات حقوقية أبرزها منظمة العفو الدولية، قالت إن زينب اختطفت يوم 27 يوليو الماضي من قبل الأمن السوري ، مضيفة أنه تم العثور على جثة زينب مقطوعة الرأس والذراعين فضلاً عن سلخ جلدها.